استدعت وزارة الخارجية الروسية الخميس 9 يناير، القائم بالأعمال السنغالى فى العاصمة موسكو على خلفية استمرار السنغال في احتجاز سفينة الصيد الروسية "أوليج نايدينوف".، والتي تقول دكار إن احتجازها جاء بسبب قيامها بالصيد أمام سواحل السنغال دون ترخيص.
وكان سيرجى جورباتشوف، نائب رئيس مكتب العلاقات العامة فى الهيئة الروسية لصيد السمك، "روس ريبولوفستفو"، قد أعلن فى سابقا "أن الهيئة تنوى مواصلة المفاوضات بشأن تحرير سفينة "أوليج نايدينوف" التى احتجزت فى السنغال فى الرابع من الشهر الجارى.
وأشار جورباتشوف إلى أن 62 مواطنا روسيا كانوا على متن السفينة إلى جانب 23 مواطنا من غينيا بيساو."
تجدر الإشارة إلى أن مسألة لقاء الجانب الروسى بالرئيس السنغالى تبقى مفتوحة حسب وكالة الشرق الاوسط، مع العلم أن هذا اللقاء كان من المتوقع أن يتم يوم الثلاثاء الماضى. وقال جورباتشوف: "ممثلنا يواصل المفاوضات على كافة المستويات إلى جانب ممثلين عن السفارة الروسية لدى السنغال، وجزء من المفاوضات يجرى أيضا على مستوى مكتب رئاسة السنغال، وعلى مستوى الخارجية ووزارة صيد الأسماك. ولكن لا نتائج حتى اللحظة، وللأسف الحديث الآن عن توقيت اللقاء أو موعده أمر صعب". وأضاف أن قبطان السفينة لم يتلق المساعدة الطبية التى يحتاج لها منذ لحظة توقيف السفينة.
وكانت الهيئة الروسية لصيد الأسماك (روس ريبولوفستفو) أكدت أن البحرية السنغالية أوقفت السفينة "أوليج نايدينوف" الروسية لصيد الأسماك على بعد 70 كيلومترا تقريبا من شواطئ غينيا بيساو فى شرق أفريقيا.
وأفاد المكتب الصحفى للهيئة "أن أربعة عسكريين سنغاليين من سفينة "فيرلو" صعدوا إلى متن السفينة الروسية وطلبوا من قبطانها ألكسندر سافيلييف الذهاب معهم إلى السفينة السنغالية، الأمر الذى رفضه سافيلييف.
وحاول العسكريون السنغاليون استخدام القوة لإجبار القبطان الروسى على الذهاب معهم، إلا أنه أمر كبير مساعديه إعلان حالة الإنذار. وأضاف المكتب الصحفي لهيئة صيد الأسماك الروسية أن البحارة السنغاليين قادوا السفينة الروسية إلى ميناء داكار، بعاصمة السنغال."