أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينج، أمس الأربعاء، وقوفهما ضد التدخل العسكري في فنزويلا، مشددين على دعمهما للمفاوضات في القضايا الخاصة بأمريكا اللاتينية، والتزامهما بمواصلة تطوير العلاقات مع دول الإقليم.
وقال الرئيسان، في بيان مشترك بشأن نتائج محادثاتهما في موسكو، إن روسيا والصين تهدفان إلى "مراقبة تطور الموقف في فنزويلا، ودعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والعلاقات بين الدول، واحترام مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية لدول أخرى، والمساعدة في إيجاد حل سلمي لمشاكل البلد من خلال وسائل الحوار السياسي الشامل، والوقوف ضد أي تدخل عسكري في فنزويلا"، حسب ما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.
كما أكد البلدان، بحسب البيان، دعمهما للمفاوضات المرتبطة بأمريكا اللاتينية والتزامهما بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية مع دول المنطقة.
وتواجه فنزويلا، منذ يناير الماضي، أزمة سياسية حادة، بعدما أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر "غير قانوني".
وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم غوايدو واعترفت به رئيسا شرعيا لفنزويلا، لتتبعها في تلك الخطوة عشرات الدول الأخرى، فيما عارضتها دول أخرى، في مقدمتها روسيا. وألمح مسؤولون أمريكيون في وقت سابق إلى إمكانية أن تتدخل واشنطن عسكريا في فنزويلا من أجل الإطاحة بمادورو.