أعلن وزير الخارجية الإيطالى انجيلينو ألفانو أن أول منتدى اقتصادي بين إيطاليا وليبيا فى اغريجينتو يوم السبت يعد "علامة جديدة قوية على استعداد إيطاليا لمدّ يدها" إلى الدولة الواقعة فى شمال افريقيا.

وقال ألفانو "إننا فى المدينة الصقلية التى تقع بشكل استراتيجي قبالة الساحل الإفريقي ، نريد إرسال رسالة وحدة بين الشريكين المقابلين للبحر المتوسط". 

وتابع الوزير "إن الظروف في ليبيا لا تزال لا تترك مجالا للهدوء، فهي لا تزال تحول دون إصدار وزارة الخارجية توصية بالسفر إلى البلاد لأسباب تجارية أو سياحية".

غير أنه قال: "لكننا أردنا أن نحقق بداية من خلال خلق فرصة مبدئية للقاء من أجل مد اليد إلى ليبيا على جبهة أخرى، الحوار الاقتصادى كأساس لرجال الأعمال الإيطاليين والليبيين لاستعادة التواصل".

وذكر أنه "خلال مؤتمر (الخميس) في روما حول بلدان العبور للمهاجرين أعلنت إيطاليا تقديم أكثر من 20 مليون يورو لمبادرات جديدة لدعم ليبيا، كما سلط الاجتماع الضوء على الحاجة الملحة لزيادة الاستثمار الاقتصادي في المجتمعات المحلية الأكثر التي تضررت من التهريب، ونحن نتخذ منظورا اقتصاديا".

 

*الموقع الإنجليزي

**بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة