فضلت الصمت طوال الفترة الماضية بالرغم من شعورها بالظلم الشديد في الدعاية الخاصة بفيلم "سالم أبو اخته"، وهو التجربة الخامسة لها في السينما بعد أن وضعت بصمة لها في الأعمال التي شاركت بها، وفي السنوات القليلة الماضية استطاعت ريم البارودي أن تؤكد على موهبتها الفنية وتواجدها بين بنات جيلها.

في الأسطر المقبلة من حوارها مع بوابة افريقيا الإخبارية تروي ريم حقيقة خلافاتها مع السبكي.

ما حقيقة خلافك مع السبكي مؤخرا؟

ليس خلافا ولذلك فضلت الصمت، وكنت ملتزمة جدا أثناء التصوير، ولكن بعد أفيش "سالم أبو اخته"، وتجاهل وضع صورتي بجانب ابطال العمل شعرت بظلم شديد وحين اتصلت بالمخرج محمد حمدي وأبلغته بتضرري من الافيش قال لي بأنه سيكلم السبكي، وبالفعل دارت محادثة بيني وبين السبكي ليقول لي" "إنتي مين عشان تتكلمي؟! هو دا اللي عندي"، وقتها شعرت بظلم شديد خاصة وأنني سبق وقدمت خمسة اعمال في السينما شاركت فيها كبطلة .

هل جعلك ذلك تقررين مقاطعة الفيلم؟

بالعكس فأنا سعيدة بنجاحه كما أنني معجبة بالشخصية التي قدمتها وهى دولت المعلمة في حارة شعبية، يمكن ان تقولي بأنهم كسروا فرحتي بالفيلم وبنجاحي في تأدية الشخصية، ولكني قررت ان التزم الصمت لفترة وابتعد حتى أهدأ، وما شجعني على الكلام، هو أن أحصل على حقي بعد أن ظلمت.

قبلت الدور بالرغم من رفض مى سليم لتقديمه؟

لم يضايقني فكرة أن اقدم شخصية سبق لزميلة وأن اعتذرت عنه لأسبابها لأن الأمر في النهاية نصيب وهناك بعض من زميلاتي أيضا يقدمون أعمالا، اكون قد اعتذرت عنها، فالمسألة طبيعية في الوسط الفني، وقد سبق أن اعتذرت عن مسلسل "كيد الحموات" وشاركت زميلة أخرى فيه، فالأمر عادي.

الفيلم اتهم بالجرأة في الألفاظ، فلماذا قبلت المشاركة فيه؟

دوري نفسه لم يكن به أي ألفاظ جريئة، بل على العكس تماما، وانا دائما لدى خطوطي الحمراء التي لا اتجاوزها أبدا.