أكد الصحفي بشير زعبية، أن الاشتباكات التي شهدتها منطقة بئر الأسطى ميلاد، يوم أمس الأحد، أعطت إشارة جديدة مهمة إلى المبعوث الأممي، عبدالله باثيللي تنبهه إلى أن مسارا آخر ينبغي أن يتصدر اولويات أجندته.
وقال زعبية في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، إن "ما جرى أمس في منطقة بئر الأسطى ميلاد، هو إشارة جديدة مهمة إلى المبعوث الأممي، عبدالله باتيللي تنبهه إلى أن مسارا آخر غير السياسي، والاجتماعي، على سبيل الذكر ينبغي أن يتصدر أولويات أجندته التي يريد لها أن تقودنا إلى صناديق الاقتراع، وهو ما فشل أسلافه في التعامل معه، وكان أحد أبرز أسباب هذا الفشل.."
ويكشف زعبية أن ما يعنيه هو "المسار الأمني، الذي ستظل فيه هذه الأجندة برمتها تحت رحمة السلاح المنفلت، إذا ما بقيت الأمور على حالها، مثلما هي حتى ساعة اشتباكات الأمس، وما قد يليها.. .السلاح ثم السلاح، هذا هو المفتاح ال"ماستر" للحل..".
وكانت منطقة تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس، شهدت اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين، وبينت مصادر محلية أن الاشتباكات التي أستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة، اندلعت على خلفية مقتل أحد عناصر رحبة الدروع "مليشيا البقرة" محمود الزياني الذي قتل قبل يومين، موضحة أن الاشتبات دارت بين مجموعات تابعة لرحبة الدروع التي يقودها بشير خلف الله المعروف بالبقرة، ومجموعات تابعة لما يعرف بكتيبة أسود تاجوراء المتهمة بقتل الزياني.