نقلت وكالة "نلغراف" المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، راقب شخصيًا اختبارات الصاروخ ذي العيار الكبير وكان سعيدا بها.
وجاء في البيان الصحفي للوكالة: "عزيزنا القائد الأعلى كان معجبًا بنتائج عمليات الإطلاق التجريبية، وذكر أن القوات التي ستكون هدفا هذا السلاح ستواجه معاناة حتمية".
وأضاف البيان، أنه تم تطوير الأسلحة في وقت قصير وهي "ستلعب دورًا رئيسيًا في العمليات البرية المستقبلية".
يذكر أن في 31 يوليو/تموز تم الإبلاغ عن إطلاق صاروخين على الأقل في كوريا الديمقراطية إلى البحر المفتوح من الساحل الشرقي للبلاد. وحسب وكالة "رويترز"، فإن السلطات الأمريكية لم تعتبر هذه الاختبارات انتهاكًا لاتفاقيات نزع السلاح النووي.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين جديدين قصيري المدى في أول تجربة صاروخية لها منذ اجتماع الزعيم كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي واتفاقهما على استئناف محادثات نزع السلاح النووي.
وأعلنت بيونغ يانغ أن إطلاق الصاروخ كان ضروريًا لإرسال تحذير إلى "المحرضين الكوريين الجنوبيين على الحرب" الذين يسمحون لـ "الأسلحة الهجومية الحديثة" بدخول بلادهم ويدفعون سيئول لإجراء مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة.