ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمر بتنفيذ عملية إعدام لأحد الجنرالات أخيراً، عن طريق إلقائه في حوض مليء بأسماك "البيرانا" الشرسة.
وأفاد تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، أن الجنرال، الذي لم يُذكر اسمه، اتُّهم بالتخطيط لانقلاب، لكنه انتهى به المطاف باعتباره الضحية الأخيرة لأحدث طرق تنفيذ عمليات الإعدام في بيونغ يانغ.
ولفت التقرير إلى أنه تم تقطيع ذراعي الضحية بالسكاكين قبل إلقائه في الحوض.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان الجنرال التهمه السمك المفترس، أم مات متأثراً بجراحه أو غرقاً، بحسب التقرير.
وحسبما جاء في التقرير، استلهم الزعيم الكوري الشمالي فكرة الإعدام من فيلم جيمس بوند لعام 1977 "The Spy Who Loved Me"، الذي يظهر عملية قتل شخصيات من خلال رميها في حوض سمك مليء بأسماك القرش، بحسب موقع 24 الإخباري.
ويعتقد أن حوض كيم المليء بالمئات من أسماك الضاري المفترسة، مستوردة من البرازيل.
ومن المعروف أن أسماك الضاري لها أسنان حادة، ويمكن أن تمزق الجثة في غضون دقائق.
وقالت مصادر من الاستخبارات البريطانية لصحيفة "ديلي ستار"، إن الزعيم الكوري الشمالي: يحكم بالخوف والرعب كأداة سياسية، حيث يتم إعدام العديد من "أعداء الدولة" في الأماكن العامة".
وأضافت "كيم يريد أن يعرف الجميع، بما في ذلك مساعدوه الأكثر ثقة، أنهم معرضون للموت حال اتهموا بالخيانة".