اتهم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التعامل بجدية في ملف المفاوضات النووية، محذراً من أن بلاده سوف تعلن عن سلاح استراتيجي جديد للعالم في مواجهة الضغوط والعقوبات الأمريكية.

وأوردت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية امس الثلاثاء، أن كيم جونغ اون أدلى بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي للحزب الحاكم في العاصمة بيونغ يانغ، معلناً أن الأخيرة لن تتخلى عن أمنها مقابل الفوائد الاقتصادية في مقابل ما وصفه بالعداء الأمريكي المتزايد والتهديدات النووية.

وقال الزعيم الكوري الشمالي إن بلاده لن تسمح - أبداً - لواشنطن بإساءة استخدام الحوار بينهما لتحقيق هدفها، "ولكننا سنتحول للقيام بفعل حقيقي صادم يجعلها تدفع ثمن الآلام التي يعانيها شعبنا"، حسبما قال الزعيم الكوري الشمالي.

وأضاف أنه "إذا ما استمرت الولايات المتحدة في سياستها العدائية مع كوريا الشمالية، فلن يكون هناك نزعٌ للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وسوف تطور كوريا الشمالية بشكل مطرد أسلحة استراتيجية ضرورية ومطلوبة مسبقاً لأمن الدولة حتى تتراجع الولايات المتحدة عن سياستها العدائية".

يُذكر أن محادثات نزع السلاح النووي توقفت منذ القمة الثانية بين كيم والرئيس الأمريكي التي عقدت في هانوي في فبراير 2019 وانتهت دون اتفاق بسبب خلافات واسعة حول كيفية مواءمة تدابير نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ وتخفيف العقوبات التي تفرضها واشنطن.