أمين عام حزب التيار الشعبي في تونس، زهير حمدي، أن تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا اختار تغيير شكله، دون تغيير مضامينه، وذلك على شاكلة حركة النهضة التونسية، التي بدأت منذ العام 2014 لإيهام بقطع العلاقات مع تنظيم الإخوان.
وقال زهير حمدي في تصريحات لموقع "إرم نيوز": إن التنظيمات الإخوانية تراجعت في ليبيا، لكنها لم تنحسر بشكل لافت كما حدث ذلك في مصر و سوريا، معتبرا أن ”إخوان ليبيا“ مثل ”إخوان تونس“ يشتركون في المناورة لضمان بقاء مشروعهم أكثّر مدّة ممكنة.
وأضاف حمدي أنّ التنظيمات الإخوانية لها قدرة كبيرة على الايهام بالتغيير، لكسب الدعم المجتمعي و الدولي، مبينا أنّه لا يمكن تعليق آمال كبيرة على تراجع المشاريع الإخوانية طالما أنّ ميزان القوى ما زال في صالحهم في بعض الأقطار.