أكد الأمين العام للتجمع الوطني الليبي اسعد زهيو، أنه لا حل للأزمة في ليبيا ما لم يخرج شعبها بشكل سلمي وحضاري ليعبر عن رفضه لكل الممارسات القمعية التي يتعرض لها والمطالبة بحقه في تقرير مصيره بمحض إرادته دون إكراه أو إجبار.
ورأى زهيو، في تدوينة نشرها بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ما وصفها بـ"الحالة السلبية في المجتمع الليبي" موضوع جدير بالدراسة، قائلا "لم يتعرض مجتمعنا لإذلال وإهانة كما هو الحال اليوم، العوز والحاجة وصلت في أساسيات حياته ومع ذلك تجده يتزاحم على أبواب المصارف ومحطات الوقود والمخابز وعلى السلع المدعومة، ويفكر كيف سيصحا ثاني يوم للوقوف على طابور أخر بدل أن يفكر في المطالبة بحقه في العيش الكريم"، وتابع "لا حل ما لم يخرج شعبنا بشكل سلمي وحضاري ليعبر عن رفضه لكل الممارسات القمعية التي يتعرض لها والمطالبة بحقه المقدس في تقرير مصيره بمحض إرادته دون إكراه أو إجبار، ويعلن صراحةً رفضه القاطع لكل الهياكل الهشة التي تنوب عنه في تحديد خياراته والتحدث باسمه وهي ابعد ما يكون عنه، ورفض أي ترتيبات أو تسويات سياسية تحيد عن هدفه ومطلبه في ممارسة حقه ضمن عملية انتخابية شاملة تستبدل الطبقة السياسية الحالية بخياراته المستقبلية التي سيتحمل مسؤولية اختياره لها".