يزور الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تونس الأسابيع المقبلة لمناقشة تطورات الوضع في البلاد مع الأطراف المعنية،

وفي معرض تعليقه على قرار الرئيس  قيس سعيد، تمديد تعليق البرلمان بدون طرح خارطة الطريق التي كان تعهد بها، أشار بيتر ستانو، المتحدث باسم بوريل، إلى أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب ما يجري في تونس وفي دول شمال إفريقيا، بحسب ما نقلت وكالة آكي الإيطالية.

وأفاد المتحدث باسم المفوض الأوروبي بأن مؤسسات الاتحاد الأوروبي أخذت علما بالقرار الأخير للرئيس التونسي، مؤكدا أن موقف بروكسل من تونس التي وصفها بأنها شريك هام بالنسبة للاتحاد، لم يتغير، وفق الوكالة.

وعلقت الوكالة أنباء الإيطالية قائلة إن الأوروبيين ينظرون إلى تونس "على أنها البلد الوحيد الذي نجا من اضطرابات الربيع العربي ونجح في التحول نحو الديمقراطية وأنها شريك هام في التعاون في عدة مجالات مثل محاربة الإرهاب والهجرة غير النظامية".