قرر القائمون على قطاع السياحة في زيمبابوي، الذي يعاني من نقص في التمويل، أن يبحثوا عن فرص الاستثمار بمجال التنقيب عن الذهب والماس في محاولة لجمع أموال تساعدهم على تمويل المشروعات.

وبالفعل، تم التوقيع في هذا الإطار على مذكرة تفاهم مع مجموعة NMDC المحدودة المملوكة للحكومة الهندية، المتخصصة في مجال التنقيب، وستستمر على مدار 90 يوماً.

ونقلت تقارير صحافية محلية في زيمبابوي في هذا السياق عن وزير السياحة الزيمبابوي، والتر مزيمبي، قوله :" نريد أن نجذب السياح وأن نستفيد من الأموال التي ينفقونها هنا".

وبحسب ما ذكرته هيئة السياحة في زيمبابوي، فقد ارتفع عدد السياح الوافدين إلى 1.8 مليون في عام 2013، بزيادة بسيطة عن عدد السياح الذين زاروا البلاد عام 2012 وقدروا بـ 1.7 مليون سائح. ولفتت تقارير إلى أن مساهمة قطاع السياحة بالاقتصاد من المتوقع أن تنمو إلى 15 % بحلول عام 2015. وقد تحسن القطاع العام الماضي بنسبة قدرت بحوالي 3.4 %.

وقال شاندرا شيكار فيرما، رئيس شركة NMDC، إن خططهم الخاصة بالاستثمار في زيمبابوي تمثل جزءً من الإستراتيجية التي تنتهجها الشركة لدعم احتياطات المعادن حول العالم.

وتشارك تلك الشركة في استكشاف مجموعة كبيرة من المعادن، بما في ذلك الماس، خام الحديد، النحاس، الفوسفات الصخري، الحجر الجيري وكذلك عنصر التنغستن الفلزي.

ورغم الضربة الموجعة التي تلقاها قطاع السياحة في زيمبابوي في الفترة ما بين عامي 2000 و2008 بسبب حظر السفر الدولي الذي تم فرضه في تلك الفترة على البلاد، إلا أنه بدأ في التحسن بصورة كبيرة في العام 2009 عقب تشكيل حكومة وحدة وطنية.