إيمانا منها بأن ساعات النوم تعتبر أمرا مقدسا لدى الجميع، أصدرت مؤسسة النوم الوطنية بأميركا تقريرا مفصلا عن ساعات النوم المناسبة لكل عُمر وكانت كالآتي:

1 - من عمر يوم إلى 3 أشهر 14 إلى 17 ساعة.

2 - من 4 إلى 11 شهرا من 12 إلى 15 ساعة.

3 - من عمر سنة إلى سنتين من 11 إلى 14 ساعة.

4 - من عمر 3 سنوات إلى 5 سنوات من 10 إلى 13 ساعة.

5 - من 6 سنوات إلى 13 سنة من 9 إلى 11 ساعة.

6 - من 14 إلى 17 سنة من 8 إلى 10 ساعات.

7 - من 18 سنة إلى 25 سنة من 7 إلى 9 ساعات.

8 - من 26 إلى 64 سنة النوم يستحق من 7 إلى 9 ساعات.

9 - من 65 سنة حتى أكبر من 7 إلى 8 ساعات.

وتشير الدراسة بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، إلى أن ساعات النوم القليلة جدا أو الكثيرة جدا لها علاقة بارتفاع معدلات الموت والإصابة بأمراض مختلفة، من بينها: أمراض القلب، والأوعية الدموية، وإصابات محتملة بالسرطان، وأمراض نفسية.

وأجرى الدراسة 18 خبيرا في النوم من 12 منظمة محترفة مختصة بأبحاث النوم.

من جانبه، قال لورين هيل، رئيس تحرير مجلة « النوم الصحي» وأستاذ مشارك في الطب الوقائي في جامعة ستوني بروك الأميركية، إن «أغلب المراهقين الأميركيين ينامون نحو 8 ساعات و45 دقيقة يوميا». وأرجع سبب عدم النوم الكافي إلى أضواء الأجهزة الإلكترونية، محذرا أيضا من أن النوم لساعات أطول من المعتاد قد يكون مؤشرا على مشكلات صحية مثل الاكتئاب.

وأكد هيل أن هناك استثناءات لساعات النوم، فقد يكون الشخص في انتظار رحلة طيران أو اختبار أو شيء ضروري يجب فعله في وقت محدد وبعض الأحيان يحتاج إلى أن ينام أكثر من المعدل الطبيعي، إلا أن الشخص في النهاية يجب أن يحصل على ساعات النوم المطلوبة.