تعمل شركة سامسونغ على تطوير هاتفها الرئيسي القادم المسمى Galaxy S10، وذلك بعد كشفها النقاب في وقت سابق من هذا الشهر عن هاتفها الرئيسي للنصف الثاني من هذا العام Galaxy Note 9.
ومن المفترض أن يتضمن الجهاز القادم مجموعة من الميزات والابتكارات التكنولوجية الجديدة بالمقارنة مع هاتف Galaxy S9، ولكن بالرغم من أن 2019 سيكون العام الذي تبدأ فيه مرحلة الاستخدام التجاري لشبكات الجيل الخامس 5G حول العالم، فإن جهاز Galaxy S10 لن يكون أول أجهزة الشركة التي تدعم هذا المعيار الجديد.
وتأتي هذه المعلومات وفقاً لتصريحات دي جي كوه DJ Koh، الرئيس التنفيذي لقسم الهواتف المحمولة في سامسونغ، الذي تحدث للصحفيين بعد المؤتمر الصحفي للإعلان عن هاتف Galaxy Note 9، قائلاً إن الشركة الكورية الجنوبية لا تزال ترغب في أن تكون أول شركة في العالم تطلق هاتفًا ذكيًا قابلًا للطي، وأن سامسونغ كانت تركز على تطوير الابتكارات التي سوف تحظى بقبول وإعجاب من قبل المستهلكين فيما يتعلق بالهاتف القابل للطي.
وكان دي جي كوه قد طرح في 2016 فكرة إطلاق هاتف ذكي يمكن طيه، وعملت الشركة منذ ذلك الحين على تطوير هذا النموذج، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية طرحه تجارياً، وقالت سامسونغ في يناير (كانون الثاني) من هذا العام إنها تخطط لإطلاق هذا الهاتف في 2018، لكنها لن تطرح الجهاز إلا عندما تكون جاهزة، مما جعلها تؤجل عملية الإعلان عنه مرة أخرى إلى 2019.
وأشارت التقارير إلى قيام الشركات المنافسة مثل آبل وهواوي وإل جي بالعمل على تطوير هاتف ذكي قابل للطي، في حين تحاول شركة هواوي الحصول على الصدارة في هذا المجال وانتزاع لقب الشركة الأولى من سامسونغ، وأكد ريتشارد يو الرئيس التنفيذي لمجموعة الأعمال الاستهلاكية لدى شركة هواوي خلال العام الماضي على أن هواوي لديها بالفعل نموذج تجريبي تعمل على تطويره، والذي قد يكون جاهزاً للإصدار خلال 2018.