يتوجه مواطنو نيجيريا إلى مراكز الاقتراع اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تشهد سباقاً متقاربا بين اثنين من المرشحين المسلمين.
وهذه هي ثاني محاولة لإجراء الانتخابات في أكبر الدول الإفريقية من حيث عدد السكان، حيث كانت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة قد أعلنت بشكل مفاجئ يوم السبت الماضي وقبيل ساعات من موعد الانتخابات تأجيلها لمدة أسبوع.
وعلى الرغم من وجود 72 مرشحاً يتنافسون للفوز في الانتخابات الرئاسية، إلا أن هناك مرشحين فقط لديهما الفرصة للفوز.
والمرشحان البارزان هما الرئيس الحالي محمدو بوهاري الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، وهو ينتمي لحزب "مؤتمر كل التقدميين" الحاكم، و"عتيق أبو بكر"، مرشح "حزب الشعب الديمقراطي"، أبرز أحزاب المعارضة في نيجيريا.
وتعد قضايا الارهاب وانعدام الأمن والاقتصاد المتعثر والفساد من أبرز القضايا السياسية في نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 مليون نسمة، لكن لا يبدو أن أياً من المرشحين سيكون قادراً على التصدي لكل هذه القضايا.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الجداول الانتخابية في نيجيريا حوالي 84 مليون ناخب، بإمكانهم الإدلاء بأصواتهم في 175 ألف مركز اقتراع، بين الساعة الثامنة صباحا (السابعة صباحا بتوقيت غرينتش) وحتى الثانية بعد الظهر (1300 بتوقيت غرينتش).
وسيختار الناخبون أيضاً 469 عضواً للمجلس الوطني للسنوات الأربع المقبلة.
وتراقب الانتخابات بعثات من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية للانتخابات بعد يومين من الاقتراع.
ومن أجل تحقيق الفوز من الجولة الأولى، يتعين حصول المرشح على أكثر من 50 %من أصوات الناخبين، وأيضاً 25 % من الأصوات في ثلثي الولايات النيجيرية، التي تصل إجمالاً إلى 36 ولاية.