أحرز دانييل ستوريدج هدفا مذهلا قرب النهاية ليتعادل ليفربول 1-1 مع مستضيفه تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت، بينما تأكدت أسوأ بداية لمانشستر يونايتد في دوري الأضواء في 29 عاما عندما خسر 3-1 أمام وست هام يونايتد المتعثر ليزيد الضغط على جوزيه مورينيو.

وعلى النقيض حقق مانشستر سيتي فوزا سهلا 2-صفر على برايتون اند هوف ألبيون ليتقدم فريق المدرب بيب غوارديولا إلى الصدارة بفارق الأهداف عن ليفربول.

وجاءت لمسة ستوريدج قرب النهاية باستاد ستامفورد بريدج ليحافظ على سجل ليفربول الخالي من الهزيمة في الدوري هذا الموسم بعد لحظات من قرار المدرب يورجن كلوب بإشراكه على أمل تكرار هدفه المذهل ضد المنافس ذاته في كأس رابطة المحترفين باستاد أنفيلد يوم الأربعاء.

وبشكل مذهل فعل ستوريدج ذلك بعدما أطلق تسديدة من 25 مترا في الزاوية العليا في الوقت الذي بدا فيه أن ليفربول الفائز بأول ست مباريات في الدوري يفتقر للأفكار.

وقال كلوب مدرب ليفربول "يا لها من مباراة. مباراة كرة قدم ممتعة. كان هدفا مستحقا لدانييل (ستوريدج) ولحظة رائعة وأنا سعيد لأجله".

وهذه هي أول مرة يفشل فيها تشيلسي، الذي منحه إيدن هازارد التقدم بتسديدة منخفضة، هذا الموسم في تحقيق الفوز بعد تقدمه.

وتمهد النتيجة لمواجهة مثيرة باستاد أنفيلد الأسبوع المقبل ضد سيتي الذي يتصدر بفارق الأهداف.