يعتزم أمريكي يقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد إدانته بقتل شخصين الترشح لمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقد أدين ليونارد ريتشارد "75 عاما" بقتل ماي ويلسون أخته غير الشقيقة، في عام 1982، ومحاميه "روبرت شارتون" بالرصاص في نفس العام، ويقضي حاليا حكما بالسجن المشدد مدى الحياة في سجن "ستيلووتر" في ولاية مينيسوتا، حيث يسمح القانون للجناة بالترشح لمنصب فيدرالي، لكنه يمنعهم من التنافس على منصب على مستوى الولاية.
وقالت شقيقة المحامي المقتول لصحيفة "ستار تريبيون" الأمريكية، إن مكتب وزير الخارجية بولاية "مينيسوتا" لا يستطيع منع "ليونارد ريتشارد" بعيدا عن صناديق الاقتراع، مشددة على ضرورة إعلام الناخبين بتاريخ "ريتشارد" الإجرامي، معتزمة مطالبة السياسيين بتغيير شروط الترشح لنيل مقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي.. وأضافت بقولها: "حتى صوت واحد لهذا القاتل كثير جدًا".
وقال "بيرت بلاك" المستشار القانوني لمكتب وزير الخارجية في ولاية "مينيسوتا" إن المحاكم قضت بأن الوكالة لا تستطيع منع سجين من تقديم شهادة الترشح، مشيرا إلى أن المتطلبات الوحيدة الصالحة هي أن يستوفي شروط السن، والإقامة في نفس ولاية الترشح بشكل أساسي.
وأكدت صحيفة "ستار تريبيون" في تعليقها أن "ليونارد ريتشاردز"، على دراية تامة بثغرات القانون، وسعى مرارا إلى الترشح لمنصب فيدرالي في الماضي.