دعا السجين السياسي الليبي السابق (عبد العظيم قباصة) أهله في مدينة الزاوية غربي العاصمة الليبية طرابلس إلى الالتحاق بركب المصالحة " الذي بدأته مصراته مع مدن الجبل الغربي وحتى مدن الشرق، والذي أساسه التعهّد بوقف القتال وحرمة الدم الليبي، وحلّ مشاكلنا - غير الحقيقية - بالحوار الأخوي والودّي" .

مطالبا في تصريح له بثه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي أهله في الزاوية بالشروع في فتح صفحة جديدة "مع الجارة ورشفانه ومع مدن الجبل الغربي ولنبدأ صفحة جديدة فيها كل الخير لنا وللوطن"، مشددا على أن المصالحة وحدها والحوار الجاد ستبنى ليبيا، مختتما تصريحه بالقول: " فما نحن في نهاية المطاف إلا إخوة تهمنا جميعا مصلحة الوطن دون شك مهما اختلفت آراؤنا، حينها فقط سيذكر التاريخ مساعيكم الخيّرة وليس العكس".