كشف عضو مجلس النواب "طرابلس" أبو بكر سعيد النقاط التي اتفق عليها النواب المشاركون في لقاء غدامس وكذلك النقاط العالقة والسلبية.
وقال سعيد في تدوينة له بموقع "فيسبوك"إن النقاط العالقة والسلبية في لقاء غدامس تتمثل في أن "فقد الثقة واتساع الهوة بين الأعضاء جعل من الصعوبة بمكان معالجة كافة القضايا ورأب الصدع في أيام معدودة" مضيفا "بالتأكيد أن لقاء غدامس نجح في معالجة الكثير من المسائل إلا أن بعض التفاصيل لاتزال عالقة وتتطلب وقتًا لمعالجتها والتوافق عليها ومن بينها تحديد مكان المقر المؤقت لانعقاد جلسات المجلس خلال المرحلة القادمة".
وبين سعيد أن " الخلافات الحادة والصراع حول توزيع مناصب مكتب الرئاسة" بالإضافة إلى وجود "ضغوط على الكثير من الأعضاء لمنعهم من الحضور والمشاركة في جلسة تغيير مكتب الرئاسة " مشيرا إلى "اختلاف الرؤى حول الاتفاق السياسي الليبي وموقف المجلس من الحوار السياسي في تونس الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة".
وأوضح سعيد أن ما تم التوافق عليه في غدامس يتمثل في " توحيد مجلس النواب والاتفاق على عقد جلسة رسمية أخرى في يومي 21-22 ديسمبر من هذا الشهر" و" إعادة انتخاب مكتب رئاسة مجلس النواب الليبي وإقرار الدورة البرلمانية لمجلس النواب بواقع ستة شهور لكل دورة وتعديل اللائحة وفق ذلك في جلسة يوم 21 ديسمبر" كما تم الاتفاق على " إعادة انتخاب اللجان البرلمانية وتشكيل اللجان الفنية في جلسة يوم 22 ديسمبر" وأيضا " الشروع في وضع خارطة طريق للوصول للانتخابات التشريعية خلال عام من تاريخه".
ولفت سعيد إلى أن لقاء غدامس "ضم عدد 127 عضوًا بعد عقد لقاءات تشاورية في مدينة طنجة المغربية حضرها حوالي 120 عضوًا بناء على دعوة من مجلس النواب المغربي" نافيا ما تردد عن انسحاب أعضاء من اللقاء.
وأشار سعيد إلى صدور "بيان رسمي بموافقة كافة الأعضاء ولا وجود لأي اعتراض" موضحا أن "جهات عديدة في مقدمتها المجلس البلدي غدامس وأهالي المدينة كان لهم دور بارز في جعل هذا اللقاء واقعًا" .