أعرب سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن أملهم في بذل جهود لدفع المصالحة إلى الأمام داخل ليبيا.

وقال سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك إنهم زاروا النصب التذكارية لحرب بلدانهم في طبرق عام 1942 مؤكدين أن بلدانهم جاءت إلى ليبيا في منتصف الحرب العالمية الثانية كأعداء وتوفي الكثيرون خلال المعارك في هذه المدينة وحولها.

وأضاف السفراء أنهم في عام 2022 وبعد 80 عاما عادوا إلى طبرق كأصدقاء مشددين على أنهم يشاركون اليوم حزن وألم كل الليبيين الذين فقدوا أحبائهم بسبب الصراع ومع ذلك يأملون في بذل جهود لدفع المصالحة إلى الأمام داخل ليبيا.

وأردف السفراء أنهم بصفتهم أعداء في الماضي وأصدقاء اليوم يعلمون أن هذه العملية تتطلب وقتا وأضاف السفراء أن طبرق هي تذكير بأن المصالحة عملية تستغرق أجيال ولكن هذه العملية يمكن أن تؤتي ثمارها.