اكد  ،سفير مصر لدى إثيوبيا، أن السفارة المصرية بأديس أبابا ، حرصت بأن تكون بيتا لكل المصريين وجسر للتواصل بين البلدين ، مشيرا إلى أن كل مواطن مصري يعد سفيرا لبلده ، وقضية العلاقات بين مصر وإثيوبيا ودول حوض النيل وأفريقيا ككل ، قضية وطنية يجب أن تتضافر فيها جهود المصريين كافة لدفعها وتعزيزها ، وكذلك تأكيد البعد الأفريقى والهوية الأفريقية لمصر.

وقال السفير ،خلال احتفال الجالية المصرية في اثيوبيا بعيد القيامة وشم النسيم وذكرى تحرير سيناء،”إن السفارة تقدم خدماتها لكافة المصريين ، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية ،أوالسياسية ، وحريصة حقاً على أن تكون بيتا لكل مصري”.
كما نقل السفير للحاضرين ، رسالة التهنئة الموجهة من رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور ، إلى أبناء الجالية المصرية بمناسبة عيد القيامة.

و تضمن اللقاء شرحاً لترتيبات العملية الانتخابية المقبلة ، الى جانب التأكيد على التوجيهات التى أرسلت إلى كافة السفارات المصرية بالخارج من وزير الخارجية ، وذالك لإبلاغ تعليمات رئيس الوزراء بأن تكون كل أجهزة الدولة ملتزمة بالحياد التام فى الإشراف على العملية الانتخابية.

شارك فى اللقاء ، الأب أنجيليوس ممثل الكنيسة القبطية المصرية لدى الكنيسة الأررثوذكسية الاثيوبية ، الذي أشار إلى الجوهر السامى للأديان الذى يوحد بين كل المصريين ، وفى إطار التقليد الذى تتبعه السفارة للاستفادة من الخبرات والطاقات المصرية الموجودة فى إثيوبيا ، قدم عرضا لرسالة الدكتوراه التى أعدها حول علاقة مدينة (ناقادة) المصرية بالسودان وأفريقيا منذ التاريخ القديم ، مبينا الروابط التاريخية بين مصر وأفريقيا .

ودار نقاش بين أعضاء الجالية الحاضرين حول هذا الموضوع.وكان السفير المصرى قد حضر القداس بمقر الكنيسة المصرية بأديس أبابا ، كما شارك فى الاحتفال الذى أقامه البطريرك الاثيوبى بمقر البطريركية الاثيوبية بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة ، حيث أكد إدريس على الروابط العميقة والمتعددة التى تربط بين الشعبين المصرى والإثيوبى ، وأن هذه العلاقات لا يجب اخترالها ، بل يجب العمل على تنميتها وتطويرها وتعزيزها فى كافة أبعادها الدينية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاستثمارية والتحرك على كافة المسارات الرسمية والشعبية من أجل وضع علاقات الشعبين والبلدين على المسار الصحيح الذى يتسق مع عمق وتعدد الروابط بين البلدين والشعبين.