أكد المبعوث الاممي إلى ليبيا غسان سلامة ان البعثة الاممية هيأتمنبر للمصالحة والحوار وأتاحت الفرصة للمساعي الحميدة للجميع عبر استضافة اجتماعات شملت مختلف الأطراف.
وقال سلامة في إحاطة له بمجلس الأمن أنه "جرى اختتام المرحلة التشاورية من المؤتمر الوطني موضحا خلال 14 أسبوع الماضي أقمنا مركز الحوار الإنساني بمشاركة أكثر من 7000 ليبي بينهم نساء وشباب، وهناك 130 متابع بالإضافة إلى ان البعثة الأممية تلقت 1.8 مليون رسالة بالخصوص".
وأضاف "هذه المرة الأولى التي تشارك فيها المرأة، علاوة على الفعاليات التي أقيمت للنساء والأطفال والمشردين والجنوب، وتابع: هذا المؤتمر كان إطلاله مهمة لرؤى الليبيين".
مبينا أن "المرحلة القادمة من المؤتمر تتلخص في مئات الصفحات المليئة بخطوات المرحلة الانتقالية وسيتم قريبا تخطيط موعد لذلك".
وأوضح أن "العملية السياسية خلال الفترة الأخيرة تأثرت بالاشتباكات في درنة ثم اشتعال الأوضاع بالهلال النفطي"