قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 617 مبنًى في الضفة الغربية المحتلة خلال آخر أسبوعين من العام 2019.

وأوضح المكتب في تقرير «حماية المدنيين»، الذي يُغطي الفترة ما بين 10-23 ديسمبر 2019، أن عمليات الهدم هذه أدت إلى تهجير 898 فلسطينياً، لافتاً إلى أن هذه الأرقام تمثل زيادة بلغت 35 و92% على التوالي بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2018.

ولفت إلى أن نحو 40% من جميع المباني التي قُدّمت كمساعدات بتمويل من المانحين، تقع في مناطق إطلاق النار التي تغطي نحو 30% من مساحة المنطقة (ج).

وخلال إحدى عمليات الهدم في منطقة إطلاق نار شرقيّ نابلس، اقتلعت قوات الاحتلال أو قطعت نحو 2500 شجرة وشتلة، حيث كانت الأشجار تشكّل جزءًا من منطقة ترويحية (يصفها الفلسطينيون أيضاً كمحمية طبيعية)، وتخدم نحو 14,000 فلسطيني من سكان بلدة بيت فوريك وتجمُّع خربة طانا الرعوي القريبين منها.

وذكر أن سلطات الاحتلال هدمت 29 مبنى أو أجبرت أصحابها على هدمتها في المنطقة (ج) -الخاضعة إدارياً وأمنياً للاحتلال وفق تصنيفات اتفاق أوسلو-، ومدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى تهجير 45 فلسطينياً.

وفي يوم 10 ديسمبر، فقدَ نحو 80 مزارعاً فلسطينياً من 3 قرى في محافظة سلفيت إمكانية الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار بعدما صادر الاحتلال تصاريح الدخول منهم.

 وأصابت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً في الضفة خلال الفترة المذكورة، بينهم 3 أطفال على الأقل، بجروح. وبحسب تقرير «أوتشا»، فإن قوات الاحتلال نفذت ما مجموعه 154 عملية تفتيش واعتقال في مختلف أنحاء الضفة واعتقلت 146 فلسطينياً، بينهم 17 طفلاً.

وفي غزة، ذكر التقرير أن قوات الاحتلال أصابت خلال الأسبوعين الماضيين ما مجموعه 129 فلسطينياً، من بينهم 44 طفلاً، بجروح خلال تظاهرات «مسيرة العودة الكبرى».

وفي 15 مناسبة على الأقل، أطلقت قوات الاحتلال النار في المناطق المحاذية للسياج وقبالة ساحل غزة.