أكدت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر مساء أمس /السبت/ أنها عازمة على صون صوت المواطن والشعب في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم /الخميس/ المقبل.
وذكرت السلطة - في بيان - أن "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات منذ إنشائها في 15 سبتمبر 2019 تسير بخطى ثابتة في اتجاه تجسيد إرادة الشعب وتطبيق شعارات الهبة الشعبية في اتجاه التغيير منذ 22 فبراير، وهو ما عاهدت عليه الشعب والشهداء والوطن في القسم على كتاب الله".
وأضافت: "واليوم نجدد العهد بما أقسمنا عليه والالتزام أمام الشعب ونحن في نهاية الحملة الانتخابية التي توجت بالأمس بحدث تاريخي يعتبر الأول من نوعه في المسار الانتخابي للدولة الجزائرية بالمناظرة الحضارية بين المرشحين للرئاسة اليوم 12 ديسمبر 2019".
وأكدت السلطة أن هذه العملية الدستورية ستخرج البلاد إلى ما كان يصبو إليه الشعب في حراكه؛ وهو انتخاب رئيس للجمهورية بمصداقية في ظل الحرية والديمقراطية والشفافية وهو ما تعمل السلطة المستقلة على إنجازه وتحقيقه حرفيا وميدانيا.
وحذرت كل من يعمل على المساس بإرادة الشعب أو حتى التفكير في ذلك.. إنها صفحة مضت، مؤكدة أنها تسعى إلى فتح صفحة مشرقة مستبشرة بمستقبل لا مكان للتزوير وسلب إرادة الشعب فيها.
وأكدت سلطة الانتخابات أنها قادرة وعازمة على السير في سبيلها في إطار الشفافية وصون صوت المواطن والشعب، مضيفة أنه لن يكون إلا ذلك، معربة عن التزامها أمام الشعب والمرشحين بأن حقوقهم في أصواتهم لن تمس.