أعلن السياسي ورجل الأعمال سليم الرياحي الملاحق قضائيا والمتواجد خارج البلاد يوم الجمعة الانسحاب من السباق الرئاسي بهدف دعم المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي.
وقال الرياحي الذي غادر تونس منذ نوفمبر الماضي بعد رفع القضاء حظر السفر عنه "بكل ثقة في النفس أقرر الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية لصالح السيد عبد الكريم الزبيدي".
وأضاف الرياحي في فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك "أعتبره انسحابا لمصلحة وطنية لأن الاحصائيات التي لدي جيدة لكنها لا توصلني إلى الرئاسة وخياري مبني على وطنية الشخص بحكم معرفتي به".
والرياحي (47 عاماً) ظهر على الساحة السياسية بعد ثورة 2011 ونال مع حزبه الاتحاد الوطني الحر المركز الثالث في الانتخابات التشريعية وشارك لفترة في الحكومة قبل أن يعلن انسحابه.
كما شارك الرياحي في الانتخابات الرئاسية في 2014 وحل خامساً. وتتضارب المعلومات بشأن مصادر أمواله. وقد صدرت ضده بطاقة إيداع بالسجن منذ أبريل الماضي لتهم ترتبط بفساد مالي.
والزبيدي هو وزير الدفاع الحالي، ويحظى بدعم صريح من حزبي "آفاق تونس" و"حركة نداء تونس" الليبراليين وعدد من السياسيين المستقلين.
ويخوض السباق الرئاسي 26 مرشحاً، من بينهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد والقيادي البارز في حركة النهضة الإخوانية عبد الفتاح مورو، والرئيس السابق المنصف المرزوقي إلى جانب رجل الاعمال وقطب الاعلام الموقوف في السجن نبيل القروي.
ويتوجه الناخبون إلى مكاتب الاقتراع غداً الأحد في ثاني انتخابات رئاسية ديمقراطية بينما فتحت مكاتب الاقتراع في الخارج أبوابها للناخبين يوم الجمعة.