أعلنت الفنانة سميرة سعيد أنها قررت الاستقرار في المغرب نهائيا في غضون سنتين. وكشفت الفنانة المغربية، خلال ندوة صحافية عقدتها ليلة أمس الجمعة بالمنتجع السياحي “مازاكان“، أن قرار العودة إلى المغرب راودها أكثر من مرة، وخصوصا أثناء الظروف اللاأمنية التي عاشتها مصر، إبان الثورة وتبعاتها، لكنها تراجعت عن ذلك مراعاة لاستقرار ابنها شادي، الذي كان يدرس بمصر التي نشأ بها.

وقالت سعيد إن قرار الرجوع نهائيا إلى المغرب بات محسوما منذ مدة، وأنها ستستمر لسنتين أخريين في مصر إلى حين ترتيب وتصفية أمورها قبل العودة نهائيا إلى المغرب. وعبرت عن ذلك بالقول: “سأعود إلى المغرب وهذا قرار محسوم“، موضحة أنها تحن دائما إلى شوارع المدينة التي نشأت بها، وتحن إلى حضن عائلتها وكل الفضاءات التي ارتبطت بذاكرة الطفولة وفترات مهمة من مرحلة الشباب.

يذكر أن سميرة سعيد ستحيي ليلة اليوم السبت حفلا بـ“مازاكان“، الذي تعود عبره لملاقاة جمهورها في المغرب بعد غياب سنوات.