أثار مهاجم أوروغواي لويس سواريز جدلا جديدا خلال الفوز 1-صفر على تشيلي في كأس كوبا أميركا لكرة القدم، يوم أمس الاثنين، بعدما طالب بالحصول على ركلة جزاء غريبة من نوعها خلال المباراة.
ومع بحث أوروغواي عن هدف أمام المنتخب حامل اللقب، لانتزاع صدارة المجموعة، ركض سواريز داخل المنطقة وراوغ غابرييل أرياس حارس تشيلي، لكن الحارس نجح في العودة سريعا إلى الدفاع عن مرماه، وتمكن من تحويل تسديدة المهاجم إلى ركلة ركنية.
لكن بدا وكأن سواريز لا يدرك للحظات أن أرياس يستطيع لمس الكرة بيده داخل المنطقة وطالب الحكم بالحصول على ركلة جزاء عن طريق الإشارة إلى وجود لمسة يد.
وأدرك سواريز الخطأ سريعا، وتوقف عن الاحتجاج، ووضع يده على رأسه لمواساة نفسه على إهدار الفرصة السهلة.
ويأتي ذلك بعد مرور 5 سنوات تقريبا من واقعة عض سواريز لمنافسه جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا في مباراة بكأس العالم 2014 التي عوقب بعدها بالإيقاف أربعة أشهر.
وفي وقت لاحق من مباراة كوبا أميركا، أثار سواريز جدلا جديدا بعدما طالب الحكم بطرد غونزالو خارا مدافع تشيلي بعدما تدخل اللاعب المنافس لإسقاط مشجع اقتحم الملعب.
وسجل إدينسون كافاني، زميل سواريز، هدف المباراة الوحيد بضربة رأس في الدقائق الأخيرة لتتصدر أوروغواي، الفائزة باللقب 15 مرة، المجموعة الثالثة على حساب تشيلي وتصبح على موعد مع بيرو في دور الثمانية.