نددت وزارة الخارجية السورية بما سمته "التصريحات الرخيصة التي أدلى بها رئيس النظام التركي حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية يتم فيها إنشاء مساكن وبنى تحتية لإعادة مليون سوري إلى بلدهم.
وقالت الخارجية إن "حكومة الجمهورية العربية السورية ترفض بالمطلق مثل هذه الألاعيب وتطالب الدول في المنطقة وخارجها التي زجت بنفسها في تمويل هذه المشاريع الاجرامية والدعاية لها بالتوقف فوراً عن دعم النظام التركي".
وأضافت الخارجية السورية أن "إنشاء مثل هذه المنطقة لا يهدف إطلاقاً إلى حماية المناطق الحدودية بين سورية وتركيا بل الهدف الأساسي هو استعماري وإنشاء بؤرة متفجرة تسمى بالمنطقة الآمنة المزعومة وتساعد بشكل أساسي على تنفيذ المخططات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري".
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن مطلع مايو أنه يحضّر لـ"عودة مليون" على أساس طوعي، بعد أن تضاعف ضغط المعارضة عليه.