قال سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونج، إن تعطل المحادثات النووية بين بلاده والولايات المتحدة يأتي نتيجة "الاستفزازات السياسية والعسكرية الأمريكية".
وأضاف السفير الكوري الشمالي - في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الإثنين، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية - إن الوقت قد حان كي تقدم الولايات المتحدة مقترحاتٍ لإعادة المحادثات، مشيرا إلى أن "الأمر يعتمد على الولايات المتحدة وما إذا كانت ستحول هذه المفاوضات إلى فرصة أم ستعجل من وقوع الكارثة".
وأوضح السفير الكوري الشمالي أن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية لم يخرج بعد من الدائرة المفرغة للتوترات المتزايدة والتي تعود بشكل كامل إلى الاستفزازات السياسية والعسكرية التي تمارسها الولايات المتحدة"، معربا عن استعداد كوريا الشمالية للجلوس مع الولايات المتحدة ومناقشة القضايا التي تم تداولها حتى الآن.
ودعا كيم سونج إلى التنفيذ الكامل للبيان الصادر عن قمة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون، عقب اللقاء التاريخي في سنغافورة بشهر يونيو من العام الماضي، والذي اتفقا فيه على تعزيز العلاقات الثنائية والعمل معاً من أجل نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أن المستشار الأمريكي السابق للأمن القومي جون بولتون قال، في وقت سابق اليوم، إن بيونج يانج ليس لديها أية نية لتسليم أسلحتها النووية.