نفى مصدر مسؤول في شركة “سوناطراك” الحكومية الجزائرية، الثلاثاء، انسحابها من ليبيا، بعد تداول أنباء عن مغادرتها وتخليها عن أنشطتها في ليبيا.
وأوضح المصدر المسؤول لوكالة “الأناضول” التركية، أن شركة “سوناطراك” سحبت حفارة نفطية من ليبيا قبل أيام، لكنها لم تغادر البلاد، مضيفا أن الحفارة متوقفة عن العمل منذ 2012؛ بسبب فرض القوة القاهرة على الموانئ النفطية آنذاك.
وذكر المصدر أن الشركة فضّلت إدخال الحفارة إلى الجزائر واستخدامها في الحقول النفطية القريبة من الحدود الليبية، على إبقائها متوقفة عن العمل، واصفة سحب الحفارة من ليبيا بأنه “عادي جدا ومتعارف عليها دوليا، وحدث بالاتفاق مع الطرف الليبي”.
وأشار المصدر إلى أن سبب تأخر سحب الحفارة المتوقفة عن النشاط منذ 2012، هو وجود ترتيبات متعلقة بجوانب أمنية وإدارية ولوجستية، وأخرى مالية متعلقة بدفع ضرائب للسلطات الليبية.
وكانت شركة “سوناطراك” الجزائرية قد وقّعت، مطلع العام الحالي، مع المؤسسة الوطنية للنفط، مذكرة تفاهم لإدارة حقلين للنفط الخام على حدود البلدين.
يذكر أن وسائل إعلام جزائرية تداولت مؤخرا، معلومات مفادها أن “سوناطراك” انسحبت من ليبيا وتخلت عن أنشطتها؛ بسبب الوضع الأمني في ليبيا.