أكد المرشح لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة محمد المزوغي على أهمية العمل الجماعي للتصدي للانقسام الذي يؤثر سلباً على مستقبل البلاد، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها ليبيا، داعيا لتشكيل حكومة جديدة للبلاد.
وقال المزوغي في بيان صحفي نقلته الأنباء الليبية نسخة عنه “إن الوضع السياسي الحالي والتدهور الاقتصادي والمعيشي يستدعيان منا جميعاً التعاون والتضامن لتحقيق الاستقرار”.
وثمن المرشح لرئاسة الحكومة الليبية مساعي الحكومات السابقة وجميع الجهود التي بذلها ويبذلها متصدروا المشهد السياسي لحل الأزمة الليبية، لكنه اعتبر أن استمرار حالة الإنقسام أصبح يؤثر بشكل مباشر على السياسات الداخلية ويؤثر أيضاً على المصالح العليا للمنطقة.
وأشار المزوغي إلى معاناة المواطنين الليبيين، لافتا إلى أنهم في تدهور حاد في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة ونقص الخدمات الأساسية.
وشدد على أن الإسراع في تشكيل حكومة واحدة جديدة تمثل جميع الليبيين بات أمراً ضرورياً، مؤكدا على أن تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع الأطياف السياسية سيمكنها من تقديم الخدمات لكافة المدن والمناطق الليبية على نحو عادل.
ولفت إلى أن آلية تشكيل الحكومة الجديدة على هذا النحو سيمكنها من العمل كشريك للمجتمع الدولي في التنسيق مع الجهود المبذولة لمواجهة التطورات في المنطقة.
ودعا المزوغي، المجتمع الدولي والدول المعنية بالأزمة الليبية، وخاصة دول الجوار، إلى التحرك السريع لضمان استقرار الوضع في ليبيا، لافتا إلى أن الحالة الليبية تتطلب العمل بجدية لضمان الأمن والإستقرار، معربا عن أمله في أن يكون هناك تعاون فعّال من جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى التكاتف والعمل نحو تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب الليبي، وذلك من خلال تقديم المصلحة العامة فوق المصالح الشخصية.




المصدر: وال