استنكر  سياسيون وأكاديميون وقادة رأي عام سوريون، الزج بمقاتلين سوريين في ليبيا، للقتال تحت قيادة تركيا.

وأصدر السياسيون والأكاديميون، بيان قالوا فيه إنهم يستنكرون وبشدة إقدام أي سوري على الموافقة على القتال خارج سورية، أيا كانت الذريعة والمغريات والضغوط التي قد تمارس ضده، محيين من وصوفوهم بالمقاتلين الأحرار السوريين، الذين يرفضون  الموافقة على الذهاب إلى أي مكان خارج سورية.

وأضاف المشاركون في البيان، إدانتهم إقدام أي كان وتحت أي مسمى أو ذريعة على الموافقة بالذهاب إلى ليبيا للقتال هناك، فالشعب الليبي الشقيق وحده من يقرر مصيره ويخوض معركته، معتبرين أن رفضهم لهذه الخطوة نابع من الرفض الثابت والمبدئي لتجنيد المرتزقة الذين يحاربون في حروب الآخرين، مؤكدين إنهم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسكتوا عن خطوة إرسال مقاتلين سوريين إلى خارج سورية أيا كان عددهم، مهيبين بالجميع عدم الانجرار وراء صراعات إقليمية لا ناقة لنا بها ولا جمل.

وكانت مصادر متطابقة أكدت أن النظام التركي قام بإرسال عدد من المقاتلين السوريين من جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات، إلى ليبيا للقتال ضمن قوات حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.