طالب وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد سيالة، بإيجاد إستراتيجية عربية أوروبية موحدة شاملة لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والعابرة للحدود تشارك فيها الجهات العسكرية والسياسية والأمنية من الجانبين العربي والأوروبي.

وقال سيالة، خلال كلمة ألقاها بالمؤتمر الخامس لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية الذي انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن هذه الاستراتيجية عبر عنها اجتماع أمن الحدود لدول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الليبي الذي عقد في أبريل 2012 بمشاركة وزراء الدفاع والداخلية والاستخبارات العسكرية والأجهزة الأمنية، لافتا إلى أنه في المجال الاقتصادي فإن حكومة الوفاق سعت إلى إيجاد الحلول للأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن الليبي من خلال الاتفاق مع الجهات المعنية في الدولة الليبية على حزمة من الإصلاحات الاقتصادية و التي تهدف لتصحيح ومعالجة التشوهات النقدية والاقتصادية وذلك لضمان تنفيذ البرنامج الاقتصادي.

وأكد سيالة، أن حكومة الوفاق في ليبيا تثني على الجهود المبذولة من الدول الشقيقة والصديقة ومن الاتحاد الأوروبي خصوصاً للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوعها ودعم جهود المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق في مكافحة الإرهاب، وتتطلع إلى مزيد من الجهود والدعم من قبل الاتحاد الأوروبي حتى يتحقق الأمن والاستقرار في كامل ربوع ليبيا.

ودعا سيالة، إلى دعم مطالبة حكومة الوفاق بمنح المؤسسات المالية الليبية حق إدارة الأصول و الحسابات المجمدة الذي نراه حقاُ مشروعاُ باعتبار قرار التجميد قد استهدف أصلاُ حماية هذه الأموال لصالح الشعب الليبي وبفك تجميدها في الوقت المناسب.