رحلة عامرة بالأحداث ولحظات الترقب، عاشتها التونسية سارة حابة التي انطلقت من مصر على متن دراجتها لأداء العمرة. الآلاف تابعوا محطات رحلة سارة وشجعوها بطرق متعددة. واصبحت أول امرأة تصل إلى مكة بالدراجة الهوائية، بعد نجاحها في مغامرة غير مسبوقة.
انطلقت سارة حابة من مصر على متن دراجتها "مرزوقة" ووصلت إلى مدينة بورتسودان، لتكمل رحلتها بالباخرة.
مرت سارة خلال رحلتها التي استمرت 53 يوماً، عبر العديد من المدن المصرية ووثقت رحلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الآلاف تابعوا رحلة سارة، التي كانت تجد دوما من يستقبلها في كل مدينة تمر عليها.
وقبل الرحلة، قالت سارة إنها ترغب في السير على خطى جدها، الذي ذهب لأداء مناسك الحج سيراً على الأقدام.
رحلة سارة كانت مليئة باللحظات المشجعة والتي كانت توثقها وتنشرها على مواقع التواصل، إذ كان البعض ينتظر وصولها لكل محطة ويقدمون لها الفواكه والتمر، بالإضافة إلى رسائل التشجيع والدعم.
وعندما وصلت سارة إلى بورتسودان، التقت بامرأة سافرت مسافة 200 كيلومتر، خصيصا للقاء الشابة المغامرة.