أفادت أحد المستشفيات بأن امرأة صينية أنجبت طفلاً يتمتع بصحة جيدة من بويضة متجمدة لمدة 10 سنوات، بعد عقد من ولادة ابنها الأكبر في جولة التلقيح الصناعي نفسها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ولجأت وانغ البالغة من العمر 41 عاماً، إلى اختصاصيي الخصوبة للمساعدة في عام 2009 بعد محاولاتها الفاشلة للإنجاب، لمدة خمس سنوات بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وقال الأطباء إنهم زرعوا «مجموعة من الأجنة» باستخدام نفس الحيوانات المنوية والبويضات. وتم زرع واحدة منها في وانغ على الفور، وتم تجميد الباقي.
ووُلِد الابن الأكبر لوانغ، الملقب بـ«لولو»، في يونيو (حزيران) 2010. في مستشفى هوبي لرعاية الأم والطفل في وسط الصين.
ووُلِد ابنها الأصغر الملقب «تونغ تونغ» يوم الثلاثاء في المستشفى نفسه.
وقالت زينغ جي، وهي طبيبة من مركز الخصوبة بالمستشفى: «من وجهة نظر طبية، (لولو) و(تونغ تونغ) شقيقان توأمان».
ولم تعط الدكتورة مزيداً من التفاصيل عن التوائم لكنها قالت إن الشقيقين بلغ وزنهما عند الولادة 3.48 كيلوغرام.
وكشفت المستشفى عن حالة طفلي وانغ في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقاً للمستشفى، لجأت وانغ إلى التلقيح الصناعي بعد تعرضها للإجهاض المتكرر.
واكتشفت الدكتورة زينغ، التي عالجت السيدة وانغ في عام 2009. إنها تعاني من انسداد قناتي فالوب، واقترحت أنها وزوجها يحاولان إجراء عمليات التلقيح الصناعي
وبعد أن نجحت الدكتورة زينغ وفريقها في زراعة عدة أجنّة من المجموعة نفسها من الحيوانات المنوية والبويضات، تم زرع أحدها في السيدة وانغ في أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام. وولد الطفل في يونيو التالي عبر عملية قيصرية.
وقالت وانغ إنها وزوجها قررا إنجاب طفل آخر، لذلك عادا إلى المستشفى ذاته لتحقيق رغبتهما.
وبما أن الطفل شارك كثير من أوجه التشابه مع مولودهما الأول، فقد أعطاه الزوجان لقب تونغ تونغ، ما يعني «نفس الشيء» باللغة الصينية.