تعتبر إليزابيث كوف ابنة مدينة كانساس الأمريكية أن ابنها بنجامين "معجزة" وقد أتت به إلى الحياة عقب إزالة قناة فالوب والظن بأنها لن تتمكن من أن تنجب أي طفل آخر تضيفه لأولادها الثلاث.
وأصيبت كوف البالغة 39 عاماً بصدمة تامة حين أبلغها الأطباء أنها حامل علماً أنهم أبلغوها سابقاً بأنها أصبحت عاقراً 100 بالمئة عقب إزالة جزء من جهاز التناسل لتقليص الإصابة بمرض السرطان قبل أربع سنوات.
إلا أن بنجامين ولد بصحة جيدة في مارس الماضي وبلغ وزنه ست أوقيات، وقد حرص الأطباء أثناء عملية الولادة على التأكد من أن القناة قد أزيلت بالفعل.
وأكد أحد كبار الأطباء بأنه يستحيل إزالتهما تماماً وأن التلقيح يمكن أن يحصل في أي جزء متبقي مهما كان صغيراً.
وعلقت الدكتورة هانا فيزنوفا، مديرة قسم التلقيح الاصطناعي بعيادة "كيوب" في براغ بالقول:" لم أر شيئاً كهذا في حياتي إنه أمر لا يصدّق".
أما الوالدة كوف فقالت: "لا أعلم ما إذا كانت تلك أعجوبة طبية أو حالة ضمن مليون، أو أن الأمر مقدّر لنا وحسب، لكني أعلم أن بنجامين مميز جداً بالنسبة لي وللعائلة ككل."