أكد سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أن ما حصل في سوريا ستكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على المنطقة ولن تقف الأمور عند إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال سيف الإسلام في تدوينة على "إكس" إن "ما بدأ في سوريا لم ينتهِ بعد... والقضية ليست فقط في إسقاط حكم البعث، بل هي بداية لأحداث أكبر وأخطر ستشهدها المنطقة خلال الأشهر والسنوات المقبلة.
وأضاف أن "التاريخ يعيد نفسه"، وقرارات القوى العالمية الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، قد أسفرت عن نتائج عكسية لم تكن في الحسبان.
وأوضح "لم يتوقع جورج بوش، ومعه بنیامین نتنياهو والصقور في اللوبي اليهودي الأمريكي، أن احتلالهم للعراق سنة 2003 سيؤدي في النهاية إلى تسليمها، بشعبها ونفطها، إلى عدوهم اللدود إيران. ولم يخطر أيضاً ببال نيكولا ساركوزي أن تدميره لليبيا سنة 2011 سيفتح الباب أمام الأتراك، أعداء فرنسا التاريخيين. كما لم يتخيل ديفيد كاميرون أن مشاركته في تدمير ليبيا ستجلب الروس، خصوم بريطانيا التاريخيين، إلى عمق المشهد الليبي".
ووصف سيف الإسلام الحروب المعاصرة بأنها ذات اتجاهات غير متوقعة قائلا "هذه هي حروب العصر، حين تنطلق خيولها، لا يمكن التنبؤ بالاتجاه الذي ستجر العربة إليه".