أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، أمس الثلاثاء "حتمية فشل محاولات الإدارة الأمريكية تجاهل البعد السياسي والقانوني للقضية الفلسطينية، ومحاولة تسويق وهم الازدهار الاقتصادي تحت حراب الاحتلال كبديل للحل السياسي المقبول فلسطينيا".
ونبهت عشراوي في بيان لدى لقائها في رام الله النائب في البرلمان الألماني عن الحزب الاجتماعي المسيحي عضو لجنة الشئون الخارجية في البوندستاج كريستيان شميدت، وممثل ألمانيا لدى فلسطين كريستيان كلاجز، إلى "التداعيات الخطيرة للقرارات غير المسؤولة والعدائية للإدارة الأمريكية وفريقها في الشرق الأوسط، التي تشجع أكثر العناصر تطرفا في اليمين الإسرائيلي".
وشددت على "دور ألمانيا الإيجابي والقيادي في الاتحاد الأوروبي، لضمان حفاظ الاتحاد الأوروبي على سياسة منسجمة ومتناغمة مع القانون الدولي".
وحسب البيان اتفق الطرفان على ضرورة مكافحة سياسات اليمين المتطرف والأصولية التي تستغل الخوف والعنصرية لنشر الكراهية والتوتر في العالم.
وأكدت عشراوي أهمية التمييز بين خطاب الكراهية والنقد المشروع للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، بما في ذلك انتهاكات إسرائيل المنهجية والمستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت "إن تجريم مظاهر النضال الشعبي والسلمي المشروع، بما في ذلك حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، ينتهك حق الأفراد والمجموعات والشركات بممارسة حقهم وقناعاتهم والدفاع عن المبادئ الراسخة في القانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان".