بلغ كوري بوكر، الذي يأمل بالحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي له في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 قداساً في ذكرى مسيرة "الأحد الدامي"، التي مثلت نقطة تحول في حركة الحقوق المدنية في عام 1965، إن الولايات المتحدة مازالت تخذل أمريكيين كثيرين، مشيراً إلى الفقر وأعمال العنف الناجمة عن الأسلحة النارية بوصفها تهديدات مستمرة.
وأبدى بوكر (49 عاماً) أسفه أيضاً لعدم توفر المياه النظيفة والرعاية الصحية بأسعار معقولة حتى الآن في بلدات كثيرة. وبوكر عضو في مجلس الشيوخ عن نيوجيرزي كما كان رئيساً لبلدية نيوارك.
وقال السيناتور الأسود خلال كلمة قصيرة في كنيسة قرب الجسر الواقع في سيلما بولاية ألاباما، حيث تعرض مدافعون عن الحقوق المدنية لهجوم قبل أكثر من 50 عاما: "إننا نعيش في دولة تتقاعس عن تنفيذ التزاماتها الأخلاقية لأطفالها ولشعبها".
وواجه نحو 600 ناشط كانوا يقومون بمسيرة من أجل حق الأمريكيين الأفارقة في التصويت قوات من البيض على جسر ادموند بيتوس في السابع من مارس عام 1965 قامت بضربهم بالهراوات وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
ولفتت صور العنف الانتباه لهذه القضية وأقر الرئيس ليندون جونسون قانون حقوق التصويت في ذلك العام.
وقال السيناتور بيرني ساندرز وهو أيضاً من الطامحين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة خلال كلمة في الكنيسة، إن الوقت حان كي يطلب الجيل الحالي إنهاء قمع الناخبين في الولايات المتحدة.