أكدت عضو مجلس الشيوخ من حزب (فورتسا إيطاليا)، ونائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، ستيفانيا كراكسي إن "الرسالة التي بعثها (رئيس المجلس الرئاسي فائز) السرّاج للرئيس الحالي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تفرض ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي موقفا محدداً بشكل عاجل".

وبحسب وكالة "آكي" قالت السيناتورهالإيطالية المعارضة إن "هذا لن يخدم فقط لتأكيد مصداقية وسلطة المجلس، التي غالباً ما تم دحضها والتشكيك" بها، بل "سيسهم أيضاً بتوضيح مواقف اللاعبين الدوليين الرئيسيين من خلال تطهير الساحة من تحزبات خطيرة لا تأبه لمصالح ليبيا أو لشعبها"مضيفة“كل شيء يمكن اعتباره شرعيًا إلى حد ما، باستثناء الصمت والتصريحات السطحية"، مردفة أن "طلب السرّاج لإنهاء الحظر على الأسلحة، يمثل في هذا سياق الحرب الأهلية هذا، موضوعاً غير ثانوي يتطلب رداً قويا”" مضيفة "أنا مقتنعة بأن التوجه يجب أن يكون نحو نزع السلاح ومنع الإمدادات لقوات حفتر، وليس ملء البلاد بمزيد من الأسلحة".

ووجهرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي كريستوف هيوسغن، عقب فشل المجلس بإصدار أي قرار بشأن التطورات في ليبيا واكتفائه بإصدار بيانات اعلامية وقال السراج في رسالته إنه حذر مراراً وتكراراً من تطور الأوضاع في ليبيا إلى وضع يصعب السيطرة عليه، بسبب إصرار بعض الأطراف الليبية على البحث عن مصالح شخصية، غاضة النظر عن مصالح شعبها.

ودعا السراج مجلس الامن باسم حكومة الوفاق لضرورة الوقوف بجدية وحسم في مواجهة أي طرف من الأطراف التي قال بأن سلوكها يشكل خطراً على العملية السياسية السلمية وعلى حياة المدنيين وممتلكاتهم.