دفع شاب مصري حياته ثمنا للدفاع عن شقيقته التي تحرش بها أحد أبناء الجيران في منطقة الزاوية الحمراء في القاهرة قبل أيام.
وشيعت جنازة عبد الرحمن خالد (21) عاما وحضرها عدد كبير من أبناء المنطقة، بينما أغلقت المحلات تضامنا مع أسرته.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن شابا يدعى "يوسف" تحرش بشقيقته (15 عاما) لدى عودتها من مدرستها وصفعها على وجهها.
وقال موقع "مصراوي" إنه شدها من يدها خلال سيره بـ"التوك توك" الخاص به، وعندما حاولت الفتاة مقاومته بالصراخ وإبعاد يده عنها، ظل ممسكا بها وكاد يوقعها أرضا.
وبعد أن تجمع عدد من الأهالي على صوت صراخها، أطلق يدها، ثم ذهبت إلى شقيقها لتشكو له ما حدث.
استشاط شقيقها غضبا فذهب لمعاتبة المتحرش الذي اعتدى على شقيقته، فوقعت مشاجرة بين الطرفين، تطورت إلى قيام عبد الرحمن بضرب المتحرش، بحسب رواية الجيران.
وقال شهود عيان إن والد المتهم قام بتحريض ابنه على قتل المجني عليه، وفي المساء، ذهب المعتدي برفقة عدد من أفراد عائلته إلى متجر يعمل به الشاب الضحية وانهالوا عليه طعنا بالسكاكين حتى فارق الحياة.
وألقت السلطات الأمنية القبض على المتهم وشركائه في جريمة القتل، وفقا للحرة.
وشهدت مصر العديد من حوادث التحرش في الفترة الماضية.
ويواجه شاب مصري آخر تهمة القتل بعد أن اعتدى على شاب حاول التحرش بفتاة في محافظة المنوفية بدلتا النيل الشهر الماضي.
وأثارت هذه الحادثة الرأي العام الذي طالب بإعدام المتهم، لكن قانونيين قالوا إنه لم يبلغ السن القانونية لتطبيق هذه العقوبة بحقه.