أعاد متنزه "ديزني لاند" في باريس، فتح أبوابه اليوم الخميس، بعد إغلاق استمر 8 أشهر، مع "تعزيز" التدابير الصحية في الموقع بما يشمل فرض وضع الكمامات للزائرين اعتباراً من سن السادسة.
وقد دفع هذا الموقع، وهو الوجهة السياحية الأولى في أوروبا، كسائر المجمعات الترفيهية، فاتورة باهظة جراء تدابير الإغلاق المتكررة خلال منذ بدء جائحة «كوفيد 19» في مارس 2020. فبعد إغلاق أول بين 13 مارس و15 يوليو، اضطر المجمع الترفيهي إلى إعادة الإغلاق مرتين في ما بعد.
وفي مطلع 2021، وقعت النقابات وإدارة المتنزه اتفاقاً جماعياً ينص على ترك ما يصل إلى 1060 شخصاً وظائفهم. وبات المجمع يضم 14700 موظف «من دون احتساب العمّال الموسميين وأصحاب العقود الموقتة»، بحسب الناشطة النقابية جميلة واز.
وأعاد مجمع ديزني لاند الترفيهي في باريس الخميس فتح أبوابه أمام العامة بعد إغلاقه منذ 30 أكتوبر، لكن مع قدرة استيعابية محدودة. وتتيح القيود الحالية استقبال «28 ألف شخص» في المتنزه، ما يحد من عدد الزائرين الذي قد يصل إلى «50 ألف زائر يومياً»، وفق جميلة واز.
وبدا توافد الزائرين منذ ساعات الصباح إلى المتنزه، رغم أن البعض تمكّن من دخول الموقع خلال يومي ما قبل الافتتاح في 15 و16 يونيو واللذين خُصصا لأصحاب الاشتراكات السنوية.
وأشارت إدارة المجمع إلى أن كامل الألعاب والأنشطة الترفيهية في الموقع باتت متاحة للزائرين، لكن يتعين على جميع الوافدين إلى المكان في سن السادسة وما فوق، إضافة إلى الموظفين، وضع كمامة «طوال النهار» داخل الموقع.
وللحد من خطر تفشي الفيروس، وُضعت ملصقات في المجمع تذكر بضرورة التزام التباعد بين الزائرين، إضافة إلى ألواح من البليكسيغلاس أمام الألعاب وحتى في داخلها أحياناً.
كما نُشر في مختلف أنحاء الموقع حوالى ألفي جهاز لسوائل تعقيم اليدين. واستقطب مجمع ديزني لاند 3,5 ملايين زائر سنة 2020، وفق مصادر نقابية. ولم يعد المجمع يعلن عن عدد زائريه منذ 2015 حين استقبل 14,8 مليون شخص.