ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7،2 درجة على مقياس ريختر شمال شرقي اليابان اليوم السبت، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذير بشأن إمكانية حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) فى مقاطعة مياجي.
وكانت وكالة الأرصاد اليابانية حذرت من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) يصل ارتفاعها إلى متر واحد في مياجي، وقد ضربت الموجة الأولى من تسونامي مدينة ايشينوماكي بالمقاطعة، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (ان اتش كيه).
وعقب التحذير، هرع بعض سكان مياجي إلى المناطق المرتفعة خوفا من تسونامي.
ولم ترد على الفور تقارير عن خسائر بشرية أو مادية، وهز الزلزال المباني فى العاصمة طوكيو.
وقالت وكالة الأرصاد اليابانية إن مركز الزلزال الذى ضرب المنطقة عند الساعة90ر6مساء بالتوقيت المحلى(0909 بتوقيت جرينتش) كان قبالة مياجي.
وكانت اليابان أحيت مؤخرا الذكرى العاشرة للزلزال المدمر بقوة 9 درجات على مقياس ريختر، في نفس المنطقة، وقد نجمت عنه أمواج تسونامي في 11 مارس من عام 2011، مما أسفر عن وفاة أو فقدان 18400.
ونجم عن الكارثة الطبيعية المزدوجة انصهار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما دايتشي النووية، وتسرب مواد مشعة إلى البيئة المحيطة. ودفعت الكارثة مئات الآلاف من السكان إلى الفرار من منازلهم.
وقبل شهر، ضرب زلزال بقوة 3،7 درجات شمال شرقي البلاد، مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة 190 آخرين.
يشار إلى أن اليابان تقع على خطوط التصدع لأربعة صفائح تكتونية، مما يعرضها لنشاط زلزالي، كما يوجد في البلاد حوالي 100 من البراكين النشطة.