في حادث هائل وغريب من نوعه، غرقت سفينة شحن إيطالية تحمل حاويات تضم 2000 سيارة، بينها 37 سيارة بورشه، في المحيط الأطلسي، وفقا لما ذكرته ميل أونلاين البريطانية.
وبحسب تقارير، فقد غرقت سفينة الشحن الإيطالية بعد أن اندلعت فيها النيران بعد إبحارها من فرنسا في طريقها إلى البرازيل الأسبوع الماضي.
ووفقا لمحتويات السفينة، فإن حمولتها كانت تتضمن 2000 سيارة بينها 37 سيارة بورشه، بينها 4 سيارات من طراز 911 جي تي 2 آر أس، تصل قيمة الواحدة منها إلى نحو 300 ألف دولار.
كما تتضمن الحمولة مجموعة من سيارات أودي إيه 3 وإيه 5 وآر أس 4 وآر أس 5 وكيو 7، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من سيارات بورشه من طراز كايمان وبوكستر وكايان.
وذكرت تقارير أن شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات أبلغت زبائنها البرازيليين، الثلاثاء، أنها ستبدأ بتصنيع الطراز مجددا بعد غرق السيارات الأربع.
وكانت الشركة الألمانية، التي تتخذ من شتوتغارت مقرا لها، أعلنت في فبراير الماضي أنها توقفت عن تصنيع هذا الطراز، قبل أن تعلن أنها ستعيد تصنيعه "من أجل زبائنها البرازيليين".
وأظهرت صور سفينة الشحن الإيطالية "غراندي أميركا" والنيران مشتعلة بها قبل غرقها في المحيط الأطلسي على بعد 150 ميل بحري من مدينة بريست في فرنسا، وعلى عمق 15 ألف قدم.
وكانت السفينة، التي تتبع شركة "غريمالدي لاينز" الإيطالية، أقلعت من مدينة هامبورغ الألمانية في العاشر من مارس الحالي، في طريقها إلى البرازيل مرورا بمدينة الدار البيضاء في المغرب، قبل أن تحترق قبالة فرنسا.
وأشارت تقارير إلى أن سفن حربية بريطانية أنقذت جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 27 شخصا.
وقالت شركة "غريمالدي" إن السفينة كانت تحمل 365 حاوية، من بينها 45 حاوية تحتوي على مواد خطيرة وسامة، مثل حامض الهيدروكلوريك وحمض الكبريتيك.
وقالت السلطات الفرنسية إنه نظرا لاحتراق السفينة قبل غرقها، فإن كل المواد السامة والخطيرة احترقت، وبالتالي فإنه تم احتواء الأضرار ولن تكون لها آثار خطيرة على البيئة.