كشف تقرير أمني جزائري عن وجود تنسيق عالي بين مصالح الأمن في الجزائر وتونس لمتابعة نشاطات الجماعات الإرهابية الناشطة في البلدين والتي تسعى لتجنيد شباب جزائريين وتونسيين للقتال في ليبيا.

وأكد في هذا الإطار تقرير إخباري بجريدة البلاد اليوم الأربعاء أن مصالح الأمن في تونس، تمكنت أمس الثلاثاء، من تفكيك شبكات لتجنيد تونسيين وجزائريين وإرسالهم للقتال في صفوف خلايا إرهابية في ليبيا، حيث يجري حاليا تنسيق واسع بين السلطات الأمنية في الجزائر وتونس لمطاردة بقية العناصر التي تستقبل “المجندين” في مراكز تدريب مؤقتة على الحدود قبل مباشرة إجراءات التسفير على المنافذ الحدودية مع ليبيا.

وحسب بين وزارة الداخلية التونسية فإن الجيش والأمن أوقفوا عشرة إرهابيين كانوا يحاولون التسلل إلى ليبيا، للالتحاق بالجماعات المسلحة هناك”.

وذكر مصدر أمني مطلع لـ"البلاد” أن مصالح الأمن تحقق في جنسية اثنين من الموقوفين الذين يرجح أنهما جزائريان ينحدران من ولاية الوادي.

وفي بيان ثان منفصل قالت الوزارة إن “قوات الأمن فككت أربع خلايا إرهابية تستقطب الشبان والطلبة لتسفيرهم إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيمات إرهابية، والمشاركة في القتال الدائر هناك، فيما تم إيقاف 22 إرهابيا.

وأضافت أن “الشبكات الإرهابية المذكورة تشرف بتنسيق تام مع عناصر إرهابية تونسية خطيرة ناشطة في الساحة الليبية على معسكرات تدريب بمعية نظراء لها من جنسيات مختلفة”.