أعربت شبكة المدونين الليبيين، عن قلقها تجاه تنامي خطاب العنف والتحريض والكراهية بشكل كبير ومفزع بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة منذ بدء الحرب الدائرة بضواحي العاصمة طرابلس، من قبل مدوني ورواد هذه المواقع بل بما في ذلك إعلاميين ومثقفين مما يُسبب في تفتت النسيج الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد ويؤدي إلى مآلات خطيرة.

ودعت الشبكة، في بيان أصدرته، كافة المدونين الليبيين إلى نبذ هذا الخطاب وعدم استخدام أو تبني المصطلحات أو الأفكار المُحرضة أو التي تدعو للعنف والكراهية، وأن يتحلوا بروح المسؤولية، علاوة على تبني خطاب يُسهم في السلام وبناء الوطن، مطالبة كافة المدونين الذين يتبنون خطاب الكراهية ويحرضون على استعمال العنف أو القتل التوقف فوراً عن ذلك، وتذكر بأن كل المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية تعاقب مرتبكي هذه الأفعال، كما تنوه الشبكة بأن فريق الرصد والتوثيق بها بدأ فعلياً في توثيق ورصد هذه الممارسات.