أجمعت الصحافيات المشاركات في لقاء نظمته الشبكة المغربية للنساء الصحافيات  على ضرورة تكثيف التواصل بين هذه الفئة من الإعلاميات وتعزيز التبادل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقالت المنظمات لهذا اللقاء، الذي خصص لتقديم برنامج عمل الشبكة برسم سنة 2014، إن الشبكة يراد بها آلية تضم في عضويتها كل الصحافيات المهتمات يشتغلن بشكل أفقي، ويؤكدن حضورهن على مستوى المشاركة الفعلية في كل أشغال وبرامج الشبكة، التي على الجميع أن يساهم في وضعها.

اللقاء كان مناسبة، أيضا، قدمت خلالها العضوات المؤسسات للشبكة مجموعة من المقترحات التي من شأنها أن تساهم في تطوير عمل هذه الهيئة الفتية، وأوضحن أن الشبكة بصدد إنشاء موقع إلكتروني سيضم عدة أبواب تهتم بالأحداث المتميزة للصحافيات المغربيات والمصادر، التي تهم النساء الإعلاميات والموجهة لهم، ودليل صحفي يضم أسماء جميع الصحافيات ويعرف بمسارهن وتجربتهن في حقل الإعلام منذ انطلاق عملهن في مهنة المتاعب، وهو ما يشكل دليلا يعرف بحوالي 600 صحافية موجودة في الميدان.

الموقع سيضم، أيضا، فضاء للتبادل والنقاش وطرح مشاكل الصحافيات وعرض مقترحاتهن وانتظاراتهن، في محاولة لتقريب وجهات النظر وتقاسم الأفكار بكل حرية. في هذا الصدد، دعت شبكة الصحافيات إلى إغناء الموقع بالمعطيات والوثائق المتوفرة لديهن حتى يستفيد منها الجميع.

ودعت الشبكة جميع الصحافيات إلى الانخراط في هذه التجربة الأولى من نوعها، التي تسعى إلى أن تكون صوتهن الذي يعبر عن انشغالاتهن في مختلف المحافل الوطنية والدولية، مذكرة بمختلف اللقاءات التي عقدتها مع الجهات المسؤولة عن القطاع، وعلى رأسها وزارة الاتصال التي عبر وزيرها عن مساندته للمبادرة واستعداده لدعمها، خاصة في ما يتعلق بإعداد دراسة شاملة حول "مكانة النساء في الإعلام بالمغرب"، التي ستشرف عليها الشبكة.

وتطرق اللقاء إلى رهانات الصحافة النسائية، ودور الصحافيات الرائدات في تعزيز تجربتهن وتطوير مسارهن من خلال إنشائهن لمقاولات إعلامية تستجيب للمعايير المهنية.

وتواعدت صحافيات الشبكة على الاستمرارية في التواصل، بعد أن قدمت كل الحاضرات تصوراتهن لما يمكن أن تقدم عليه الشبكة من عمل وأنشطة تترك المجال مفتوحا لتواصل أكبر بين كل المنخرطات.