إنطلقت بالعاصمة الجزائرية ،اليوم الثلاثاء ،أشغال الاجتماع الذي يضم قادة أحزاب سياسية ونشطاء سياسيين ليبيين بدعم من الجزائر وبرعاية من الأمم المتحدة بغية إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا.

وقد ترأس انطلاق الأشغال وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية ،الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية، عبد القادر مساهل، بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا, برناردينو ليون ،و يشارك في الاجتماع خالد المشري ويشارك في اجتماع الجزائر رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، ورئيس حزب الوطن عبدالحكيم بلحاج، ورئيس حزب التغيير جمعة القماطي، وعبدالله الرفادي أمين عام حزب الجبهة الوطنية، وعلي التكبالي النائب البارز في البرلمان المنتخب المنعقد في طبرق، وعلي أبو زعكوك عضو البرلمان، وجمعة عتيقة نائب رئيس المؤتمر الليبي العام المنتهية ولايته.

كما يضم الحوار مقرر لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، وعبدالحفيظ غوقة أبرز داعمي عملية الكرامة، وربيع شرير ومحمد عبدالمطلب الهوني وهشام الوندي ،فيما اعتذر رئيس تحالف القوى الوطنية، محمود جبريل، عن المشاركة في الحوار الليبي، وأرسل عضو التحالف جمعة الأسطى بالنيابة عنه.

وأكد المبعوث الأممي، برناردينو ليون، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع الجزائر بين قادة الأحزاب والشخصيات السياسية الليبية يمثل مساراً جديداً ومهماً على طرق حل الأزمة في ليبيا ،وقال ليون في افتتاح جلسة الحوار "اليوم مسار جديد يفتح في جهود حل الأزمة الليبية وينطلق من الجزائر باتجاه حل الأزمة الليبية".

وعقدت الجلسة الصباحية مغلقة، وسمح للمصورين فقط بتغطية لحظات من جلسة الافتتاح، ومن المقرر أن تعقد الجلسات على مدار يومين، يتم خلالها بحث سبل وضع حد لأسوأ أزمة سياسية تعصف بالبلد منذ إطاحة القذافي ونظام حكمه. ولم تعلن وزارة الخارجية الجزائرية بالتفصيل النقاط التي سيتم تداولها بين الفرقاء الليبيين.

واتفق ممثلون للبرلمانين والحكومتين المتنازعتين السبت الماضي على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة الأزمة، وذلك بعد اجتماعات مكثفة استمرت ثلاثة أيام بمدينة الصخيرات جنوب العاصمة المغربية الرباط.