إعربت الشخصيات السياسية والحزبية  والقضائية والدينية المصرية عن دعمها لقرار مجلس الشعب بالسماح للقيادة السياسية بارسال وحدات عسكرية الى خارج البلاد للدفاع عن الأمن القومي المصري
وأكد اللواء على شاكر نائب رئيس حزب الغد في بيان منذ قليل، أن كل الشعب المصري وحزب الغد يقف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية في حماية مقدرات الدولة الخارجية والداخلية من الجماعات الإرهابية وأطماع الدول الاخري
وأشار شاكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تولية المسئولية وهو يعمل بكل طاقة على حماية مصر سواء بالداخل على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وقال إن موافقة البرلمان المصري على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري على الحدود الغربية لمصر ضد الجماعات الإرهابية الميليشيات والمرتزقة من القوات الأجنبية قرار تاريخي يصب في مصلحة وحماية حدود مصر من الجماعات الإرهابية ويساهم بشكل قوي وفعال في القضاء على الجماعات الإرهابية وحماية حدود مصر الغربية.
وقال إن حزب الغد والشعب المصر يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري وحماية مقدرات الدولة المصرية سواء في الخارج أو الداخل.
وأشار إلى أن الحزب وكل قياداته يقفون بجانب الدولة والرئيس والحكومة والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب والمخططات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد الوطن.
وقال المهندس أشرف رشاد الشريف الأمين العام والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس خلال تفقده عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية ركز على دور مصر في حفظ السلم والأمن الدوليين، ونبذ العنف والتطرف والنيل من سيادة الدول على أراضيها.
وأوضح أن الرئيس السيسي شدد على قوة الدولة المصرية ودبلوماسيتها السياسية، وحجم تمسكها بالمسارات السلمية في حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل في شئون الدول.
وأضاف رشاد أن كلمات الرئيس السيسي حملت رسالة بأن السلام الذي تحمله مصر وراءه قوة تحميه وقادرة على مجابهة كل من تسول له نفسه المساس من الأمن القومي المصري، وقادرة على الحفاظ على مقدرات الشعب المصري والعربي ضد الغزاة وأهل الحرب والتطرف.
وشدد على أن خطاب الرئيس السيسي يؤكد أن مصر لن تفرط في حقوقها ولن تقبل بأي مخاطر تهدد حياة مواطنيها، وأنها تمتلك من القوة والعتاد ما يؤهلها لحماية هذه الحقوق.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس "ائتلاف دعم مصر" وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى تأييده التام وثقته الكاملة للقيادة السياسية فيما يتخذه من إجراءات لصالح أمننا القومى المصرى والعربى، معلنا الوقوف خلف الرئيس السيسي فى أي موقف يراه مناسبا ومعبرا عن تقديره تماما للموقف تحت قيادة حظيت بثقة الشعب المصرى وتأييده .
وهنأ القصبى شعب مصر وشعوب المنطقة العربية بما يحدث من تطوير وجاهزية للجيش المصرى الذى يحمى الحق والسلام وآن الأوان أن يعي العالم بأن حلمنا ليس ضعف وصبرنا ليس تردد فنحن دولة لم تكن فى يوم من الأيام دولة غزاة وجيشنا قادر على حماية أمننا داخل وخارج حدودنا خير أجناد الأرض.
وطالب القصبي المجتمع الدولى بالتدخل لوقف التدخلات الأجنبية السافرة لقوى ترى في النفوذ حلمها والذى بات من الماضى، والتى تزرع الإرهاب بالمنطقة، وحل الأزمة سياسيا ودبلوماسيا.
من جانبه، قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب "المصريين الأحرار" إن زيارة الرئيس وتفقد المنطقة الغربية العسكرية في هذا التوقيت تعد رسالة صريحة إلى القاصي والدَاني بإستعداد وقدرة مصر وجيشها على حماية البلاد ومقدراتها وإرساء استقرارها.
أضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن كلمة رئيس مصر خلال تفقد القوات المسلحة والاطمئنان على كفاءة وجاهزية القوات لكافة المهام القتالية وغيرها، دليلا دامغًا بأن أصحاب العقيدة ودرع الوطن، سيف متأهب لدحر كل عدو يراوضه شيطانه الإقتراب أو محاولة المساس بالبلاد.
وشدد خليل على ضرورة الأصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والدعم الجماهيري والحزبي بعيدًا دون النظر للمصالح الضيقة والمطامع الشخصية، على الجميع مساندة كافة قرارات ومسار الرئيس الأصيل الذي يبذل كل غالِ ونفيس لخدمة البلاد.
وقال حسام مرسي، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، إن الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية ومؤسساتها للسماح بدخول عناصر من قواتها المسلحة، في الدولة الليبية، أو غيرها من الدول، أمر طبيعي لحماية أمنها القومي وحدودها، موضحًا أن قرار مجلس النواب بالموافقة على إرسال بعض عناصر من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج البلاد، يندرج تحت حماية أمن مصر القومي.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل عسكريًا على الأراضي الليبية جاء بعد دعوة مجلس الشعب ورؤساء ومشايخ القبائل العربية، لحمايتهم من العدوان التركي والميليشيات المسلحة المدعومة من القوة الخارجية.
وطالب مرسي، الشعب المصري بالالتفاف حول القيادة السياسية في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها الدولة، من تهديدات عدة خارجيًا وداخليًا، معلنًا دعمه الكامل لقرارات مجلس النواب والرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية حقوق المصريين في مياه نهر النيل وأمن واستقرار دول الجوار التي تعد بمثابة أمن واستقرار مصر.
وأعلن رجائي عطية نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، ومجلس النقابة العامة، ومجالس النقابات الفرعية، وكافة المحامين والمحاميات في ربوع مصر، عن تأييده الخطوة المباركة التي قررتها القوات المصرية المسلحة، درع مصر والأمة العربية.
وأثنى رجائى عطية فى بيان له على قرار مجلس النواب بجلسته التاريخية بالموافقة على إرسال قوات مصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ضد المليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية، حالة كون مصر خلال تاريخها دولة داعية للسلام، ولكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها، وتؤمن إيمانا راسخا بأنه لا ينال السلام إلا القادر على الحرب، وإذ كانت مصر دولة سلام، فإنها لا تقبل التعدي عليها أو على أمنها ولا تفرط في حقوقها، ولا تتوانى في بذل كل ما عليها للدفاع عن حقوقها.
وأعلن مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، تأييده ودعمه الكامل لكافة الإجراءات والقرارات التي يتخذها مجلس الدفاع الوطني في سبيل حفاظه على تأمين البلاد وسلامتها ومواجهة أخطار الأمن القومي في الداخل والخارج.
وقال المستشار المستشار رضا محمود السيد المتحدث الرسمي باسم نادي قضاة مصر، إن مجلس إدارة النادي أكد أن قضاة مصر يعون دقة الظرف ويستوعبون ويقدرون حجم المسؤولية ويتفهمون كل ما يجري من مخاطر تحيط بالبلاد ويثمنون السياسة الحكيمة والمتوازنة التي تدير بها الدولة المصرية جميع الملفات الوطنية المطروحة.
وشدد مجلس إدارة نادي القضاة على وجوب اصطفاف جموع الشعب المصري خلف الوطن، وأن يقفوا صفا واحدا مع كافة القرارات والإجراءات التي تتخذها القيادة السياسية والدولة المصرية للتصدي لتلك الأزمات والأخطار التي تتعرض لها المنطقة في هذه الظروف الراهنة والحفاظ على مقدرات هذا الوطن العظيم.
وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، أن تفويض نواب الشعب بالإجماع للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري، هو تأكيد لثقة الشعب في الرئيس.
وقال أبو شقة إن مجلس النواب عقد جلسة تاريخية وطنية اليوم، طبقا لنص المادة 152 من الدستور والتي تتطلب موافقة مجلس النواب على إرسال قوات مسلحة إلى خارج جمهورية مصر العربية، لنكون أمام موافقة للشعب ممثلًا في نوابه، إذ أن النائب وفقًا للقواعد الدستورية وكيلًا عن الدائرة ويتحدث باسمها فكأن هذا التفويض هو تفويض من الشعب للرئيس.
كما أكد الأزهر الشريف دعمه للقيادة المصرية في كل ما تتخذه من خطوات للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها، والتصدي لكافة التهديدات الخارجية.
وشدد علي ضرورة الوعي بالمخاطر والتحديات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، وضرورة الاصطفاف والتكاتف يدا واحدة من أجل الوطن وجعل مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أو حسابات ضيقة.
وأشاد الأزهر بحرص مصر المستمر على الحلول السلمية كعقيدة راسخة للقوات المسلحة المصرية، سائلا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر وليبيا والأمة العربية من كل مكروه وسوء.
وأعلن نيافة الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية، دعم الكنيسة للقيادة السياسية في مصر للحفاظ على أمنها القومي.
وقال الأنبا باخوم - في تصريح له - إن الكنيسة تثق في رشد قواتنا المسلحة وفي سعيها المتواصل مع كل أجهزة الدولة للدفاع عن أمن مصر والمنطقة العربية بأشملها.
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية أن جميع قيادات وأبناء الكنيسة يتقدمون بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة يوليو.
وأعلنت الطائفةُ الإنجيلية بمصر، في وقت سابق اليوم وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رئيسُ الطائفة، دعمَها الكاملَ للقيادة السياسية المصرية، وتأييدَها للدورِ الوطنيّ الشجاع للقواتِ المسلَّحةِ المصريَّة الباسلةِ، والتي من شأنِها حمايةُ حدودِنا والدفاعُ عن أمنِنا القوميّ.
وقالت الإنجيلية في بيان لها اليوم، الثلاثاء، إن "هذا يأتى في إطارِ ما تشهَدُه بلادُنا الغاليةُ مصرُ من تحدياتٍ تهدِّدُ حدودَ الدولةِ المصريةِ وأراضينا بشكلٍ مباشر؛ ونصلِّي أن يحميَ اللهُ مصرَ من كلِّ الشرور في مواجهةِ من يهدِّدُ سيادةَ ومقوماتِ الدولةِ المصريَّة".
وأعلنت الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رئيسُ الطائفة، دعمَها الكاملَ للقيادة السياسية المصرية، وتأييدَها للدورِ الوطنيّ الشجاع للقواتِ المسلَّحةِ المصريَّة الباسلةِ، والتي من شأنِها حمايةُ حدودِنا والدفاعُ عن أمنِنا القوميّ.
وقالت الإنجيلية في بيان لها اليوم " أن هذا يأتى في إطارِ ما تشهَدُه بلادُنا الغاليةُ مصرُ من تحدياتٍ تهدِّدُ حدودَ الدولةِ المصريةِ وأراضينا بشكلٍ مباشر؛ ونصلِّي أن يحميَ اللهُ مصرَ من كلِّ الشرور في مواجهةِ من يهدِّدُ سيادةَ ومقوماتِ الدولةِ المصريَّة".
وثمن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الدور الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الدفاع الوطني، لحماية حدود الدولة المصرية وامنها القومي.
وقال القس بولس حليم في تصريحات ل صدى البلد، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تثق في القيادة السياسية، وما تتخذه من قرارات للحفاظ علي امن مصر القومي.
وأكد متحدث الأرثوذكسية إن الكنيسة تدعم وتساند جيش مصر العظيم، في كل خطواته الرامية إلى الدفاع عن أمن مصر وسلامة اراضيها، داعيا المصريين بالالتفاف خلف القيادة السياسية والجيش المصري، خاصة في هذا الوقت الذي يتطلب تكاتف الجميع، في ظل تحديات تحيط بالوطن.
ووافق مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، في جلسته السرية، بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.