قال رشيد الوالي الممثل والمخرج السينمائي المغربي، إن فيلمه الجديد "يما" المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، هو تكريم لوالدته، وإهداء في نفس الوقت لكل الأمهات، والنساء المرشحات لكي يصبحن أمهات في المستقبل.

واعتبر الوالي أن فيلمه تكريم للمرأة ودعوة للتقدم في المجالالت التي ترتبط بها، حيث أن "المجتمع لا يتقدم بتقدم الرجل فقط، بل بتقدم وتطور المرأة أيضا ...".

وقال الوالي في تصريح لـ "بوابة افريقيا الإخبارية" إن الفيلم الجديد الذي يلعب فيه دور المخرج والممثل، تطلب منه ثلاثة سنوات من التحضير، مشيرا إلى أن الأمر لم يشكل بالنسبة له أية متاعب بالنظر إلى الدور المزدوج الذي قام به، خصوصا في ظل تغير الكثير من المعطيات التقنية اليوم، بحسب قوله.

من جهة أخرى، دعا رشيد الوالي إلى انتشار أوسع للفيلم المغربي في المحيط العربي والمغاربي، مؤكدا أن "الفيلم المغربي يحقق أعلى الإيرادات في القاعات السينمائية المغربية، ولكن يحز في النفس أنه ليس هناك تبادل في هذا المجال مع جيراننا كالجزائر وتونس وموريتانيا ... لذلك يجب أن نفرض انتشار الفيلم المغربي"، يضيف الوالي.

ويشارك الشريط الطويل "يما" لرشيد الوالي في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم في دورته الخامسة عشرة، التي تحتضنها مدينة طنجة شمال المغرب في الفترة ما بين 06 و 15 فبراير 2014.

ويسلط الفيلم الضوء على فتاة صغيرة لا تتحمل معاناة والديها جراء مرض جدها العجوز الذي يحتضر، فتقرر بمفردها وضع حد لمعاناة الجميع.